توصلت تجربة حديثة إلى أن الحفاظ على الكبد “حيا” قبل زراعته يزيد من احتمال نجاح عملية الزراعة.
ويوضع الكبد الذي يجري التبرع به في العادة في الثلج، لكنه في بعض الحالات يصاب بالتلف من جراء ذلك، بحسب بي بي سي عربي.
لهذا السبب قام علماء بتجربة وضع الكبد في آلة تضخ الدم له وتمده بالتغذية والأدوية. وتبين أن عددا أكبر من تلك الأعضاء بقي سليما وصالحا للزراعة.
وقال العلماء إن من شأن هذه التجربة إحداث “نقلة” في عملية زراعة الكبد، وإنقاذ حياة المرضى الذين يموتون وهم ينتظرون الحصول على كبد.
وأجريت التجارب على 222 كبدا معدا للزراعة، وقورنت حالات الكبد الذي بقي في الثلج بحالة “الكبد الحي”، وكانت النتيجة أن الأعضاء التي لم توضع في الثلج تعرضت للتلف بنسبة أقل بما مقداره 50 في المئة.
ومن أصل 137 كبدا “دافئا” تضرر 16 فقط بشكل جعلها غير صالحة للزراعة، بينما تضرر 32 من أصل 133 كبدا حفظت في الثلج.