تتوالى الصفعات التي توجهها الأمم المتحدة لجبهة البوليساريو بعدما رفضت بعثة الأخيرة “المينورسو” الاجتماع بمسؤولي البوليساريو خارج منطقة الرابوني بالجزائر، بعد سنوات من عقد اجتماعات مكثفة في هذه المنطقة .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، “منذ وصوله في أواخر دجنبر 2017، فضل الممثل الخاص للأمين العام، كولين ستيوارت، التقيد بالممارسة التي جرى بها العمل منذ أمد طويل، والمتمثلة في عقد مثل هذه الاجتماعات في الرابوني بالجزائر”.
وفي نفس السياق فقد رفض الممثل الخاص للأمين العام الانتقال إلى “بير لحلو”، كما طلبت ذلك قيادة الجبهة التي تسعى من خلال هذه المناورة إلى الحصول على نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة، ومغالطة المجتمع الدولي بشأن وضعية المنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع.