أصدر المركز المغربي للظرفية بحر هذا الأسبوع تقريرا مفصلا يؤكد فيه بأن المناخ التجاري في المغرب غير سار بالمرة، وعزى ذلك إلى “شلل في القطاع الاقتصادي غير المحصن بما فيه الكفاية أمام المخاطر التي تهدد الأنشطة الاقتصادية بالمملكة”.
وأشار التقرير إلى أن سوق الشغل أيضا مازال يواجه تحديات ، إذ من الواجب اليوم حسب المركز المغربي للظرفية وضع الشروط اللازمة لتحقيق نمو محترم ومستدام بإمكانه منح الثقة للشركات، ويمكنها من تحقيق استثمارات أكثر إنتاجية، لأن سوق العمل اليوم في البلاد مازال غير قادر على الحد من البطالة، خاصة في أوساط الشباب.
وأوضح نفس المصدر أن الاستثمار الأجنبي المباشر واحد من الطرق المعتمدة في كل الاقتصاديات لتحسين مستوى النمو، لكن دراسات حالية للمركز الوطني تخلص أن مرونة خلق الوظائف المباشرة منخفضة مقارنة بمستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، لذلك يرى المركز المغربي للظرفية وجوب اقتران التدابير المؤيدة لهذا النوع من الاستثمارات بتحفيز العمالة.