عبرت العديد من الجمعيات والهيئات الحقوقية والمدنية بمدينة أكادير عن امتعاضها إزاء صمت السلطات المحلية وتغاضيها عن بائعي السجائر والنفحة بالتقسيط “الديطاي” ومروجين متخصصين، بترويج هاتين المادتين في أماكن متفرقة بالمدينة.
وأكد هؤلاء في اتصال هاتفي مع “فبراير” بأن عددا من المروجين يتخذون جوار عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة خصوصا بأحياء بواركان – ليراك – الداخلة- سيدي يوسف- الخيام- الباطوار وغيرها لترويج هاتين المواد السامة التي اتجه عدد كبير من التلميذات و التلاميذ لاستهلاكهما بشكل متزايد و مخيف وسط المدينة.
وأشار المتحدثون أنفسهم، بأن عددا من ضحايا استهلاك هذه المواد لم يقفوا عند هذا الحد، بل انتقلوا من استهلاكها إلى استهلاك المخدرات بكل أنواعها، وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر المهدد لصحة أبنائهم
نفس المصادر أكدت بأن الظاهر انتشرت على نطاق واسع وانتقلت إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية، وهو مايستدعي تدخل وتضافر جهود كل المتدخلين والمسؤولين والنبرويين لايقاف زحف هذه الظاهرة المخيفة .
