أكدت دراسة موسعة حول القضايا الجنائية في فرنسا، أن النساء اللواتي انضممن إلى تنظيم داعش الإرهابي، عانين من تحيز جنسي واضح في سوريا والعراق، مما دفع الناشطين في مناهضة الإرهاب إلى التقليل من درجة التطرف لدى الملتحقات أو المرافقات لمقاتلي التنظيم، حسب دراسة حديثة نشرتها جريدة “لوموند”.
المدعي العام في باريس فرونسوا موليناس، صرح في عام 2016 في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية، أن الملتحقات بما بات يعرف ب”الدولة الإسلامية” كن مكلفات بمهام منزلية صرفة وقال “ربما كنا متشددين جدا في البداية، ظنا منهم أن النساء يتبعن أزواجهن ويحصرن أنفسهن في الأعمال المنزلية في سوريا”.. رأي مبني على تحليل مطول كان مقنعا للقضاء في فرنسا، حتى يراعي هذا الجهاز خصوصية المهاجرات اللواتي يعتقلن بشكل ممنهج عند عودتهن إلى الجمهورية.
وفي نفس السياق، قامت مديرية الشؤون الجنائية بفرنسا، وهي مديرة مركزية لوزارة العدل، بقراءة معمقة في دراسة “جهاد النساء” بعد جلسات الاستماع مع الجهاديات اللائي عدن من سوريا، بعد ثلاث سنوات، يسلط الضوء على بعض الاتجاهات الرئيسية لتفسير دوافعهم وأنشطتهم في المنطقة والتهديد المحتمل لبعضهم.
