اعترفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوجود أخطاء في نتائج الإمتحانات المهنية التي أعلنت عنها ليلة الجمعة المنصرم، مشيرة في بلاغ لها بهذا الشأن أن “الأمر يتعلق بـ 10 أساتذة للتعليم الابتدائي يتولون مهام الإدارة التربوية بالسلك الثانوي الإعدادي اجتازوا، بحكم المهام التي يزاولونا فعليا، الاختبار الخاص بالتدبير الإداري والمالي للمؤسسات الثانوية الإعدادية، وأستاذ واحد للسلك الثانوي الإعدادي يزاول مهام الإدارة التربوية بالسلك الثانوي التأهيلي اجتاز الاختبار الخاص بالتدبير الإداري والمالي للمؤسسات الثانوية التأهيلية”.
وأضافت في ذات البلاغ الذي توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه أنه “باعتبار الاختلاف الحاصل بين الإطار الأصلي للمعنيين والسلك التعليمي الذي يزاولون به مهام الإدارة التربوية، فقد وردت أسماؤهم خطأ في اللائحتين معا للناجحين”، موضحة أن المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه عمل على إعادة إصدار لوائح الناجحين المتضمنة لأسماء الأساتذة المعنيين بالإستناد إلى إطارهم الأصلي فقط دونما اعتبار للسلك الذي يزاولون به مهامهم الإدارية.
وكشفت الوزارة أن لجنة المداولات ستضيف 11 أستاذا إلى اللوائح النهائية للناجحين ويتعلق الأمر ب “10 ناجحين جدد من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي – الدرجة الأولى، و ناجحا واحدا جديدا من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي – الدرجة الأولى، بالإستناد إلى الإطار الأصلي وباعتماد الترتيب حسب الاستحقاق”، وفق تعبير البلاغ.
