قال الانتربولوجي المغربي، عبد الله حمودي، إن محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، تدخل الكآبة على المجتمع ككل”، مضيفا أن هذا نوع جديد من المحاكمات، ولا يمكن العودة إلى محاكمات سنوات الرصاص.
وأضاف حمودي أن هذه المحاكمة تضرب أيضا في صميم مؤسسات الدولة، وفي صميم مؤسسات التحقيق، مردفا بالقول أن هذا الأمر يوحي بأننا في خطر، يقول حمودي.
وسجل المتحدث نفسه أن هناك من يحلم بإعادة هيبة الدولة مع هذا الضرب الجديد، مستدركا بالقول أن إعادة هيبة الدولة في هذا الظرف وبهذه الوسائل سيفقدها المصداقية.
وأشار حمودي إلى أن الدولة يمكن أن تكسب الاحترام من جديد وليس الخوف إذا كانت هناك ضمانات في المحاكمة ولدى الناس الشعور بأن القانون سيطبق.