كشفت مصادر موثوقة لـ”فبراير” أن ملكة الجمال الملقبة “باربي” غادرت أسوار سجن لوداية ، نواحي مراكش، مساء أمس الإثنين، بعد متابعتها على خلفية، حادث سير تسبب في مقتل طفلين يعيشان في حالة تشرد .
وأضافت مصادرة مقربة من الملف أن مغادرة المتهمة جاء بعد أن قررتعائلة الطفلين السماح لـ”باربي” والتنازل عن القضية،” بعد زيارة تقديم العزاء التي قامت بها عائلة ملكة الجمال لأسفي حيت تقطن عائلة الضحيتين.”
وحول تفاصيل الحادث، تفيد المعلومات المتوفرة، أن الشابة الملقبة بـ “باربي”، تسببت في حادثة سير، إذ لم تتحكم في مقود سيارتها رباعية الدفع، لتصطدم بشجرة بقوة.
وتابعت ذات المصادر، أن الشجرة التي اصطدمت بها ملكة الجمال ، كان ينام بالقرب منها، طفلين يعيشان في حالة تشرد، حيث أدت قوة اصطدام السيارة بالشجرة، إلى سقوطها، ما تسبب في وفاتهما في عين المكان.
وللإشارة فإن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش،قررفي وقت سابق ، متابعة ملكة جمال المغرب « نهيلة إملقي » في حالة اعتقال، حيث رفض طلب محاميها بتمتيعها بالسراح المؤقت.
ويذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، قد دخلت في الخط مؤكدة على ضرورة تفعيل القانون وترتيب الجزاءات القانونية في حق السائقة وعدم افلاتها من المحاسبة،” كما طالبت “بضمان الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة خصوصا فئة الأطفال بدون مأوى وتوفير سبل العيش الكريم والرعاية الصحية والتمدرس لهم عوض تركهم بالشارع العام عرضة لمثل هاته الحوادث و الاغتصابات والتشرد والإدمان.
