هاجم المجلس الوطني للنقابة الوطنية للسككيين، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بلاغ وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف الذي حمل مسؤولية فاجعة بوقنادل لسائق القطار، معربا عن رفضه لمضمون البلاغ “وما جاء به من التهم الموجهة لزميلينا العربي الريش واعتقاله ومتابعته”، مؤكدا دعم النقابة “اللامشروط” له.
ودعت النقابة الوطنية للسككيين كافة السككيات والسككيين إلى حمل الشارة الحمراء طيلة اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الصفر إلى الساعة 24 والحضور بكثافة أمام المحكمة الإبتدائية بسلا “احتجاجا على اعتقال سائق القطار ومن أجل إطلاق سراحه فورا وإسقطاط المتابعة”.
وطالبت الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية “بتحمل مسؤولياتها في هذه الفاجعة باعتبارها حادث شغل وبالتالي يسري عليها القانون المتعلق بحوادث الشغل بدل القانون الجنائي”.
ويتابع سائق القطار في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالقتل والجرح الخطأ، “وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و4433 من القانون الجنائي”، وفق تعبير بلاغ وكيل الملك.