وجه المستشار البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، علي العسري، سؤالا كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة حول مآل مصفاة سيدي قاسم، مشيرا أن المصفاة تعرضت للإغلاق قبل سنوات “وبعد توقف المصفاة الرئيسية بالمحمدية تلاشى أي أمل لإعادة تشغيل مصفاة سيدي قاسم”.
وأوضح العسري أن السؤال عن مآل التجهيزات والبنايات المتواجدة بها، والعقار المقامة فوقه، لازال مطروحا، “سيما وأنها تتواجد بموقع استراتيجي بهذه المدينة التي تعرف نموا عمرانيا وديمغرافيا مهما في السنوات الأخيرة”، وفق تعبيره.
وطالب العسري الوزير الوصي على القطاع بالكشف عن “مآل ومصير هذه المصفاة وتجهيزاتها التي يأكلها الصدأ، وتشوه جمالية المدينة، وعن إمكانية الاستفادة واستثمار ما تبقى منها بأي وجه من أوجه ، وعن إمكانية استغلال العقار المشيدة فوقه في مشاريع نافعة للمدينة وساكنتها”.