وجه هشام الصابري، البرلماني عن الأصالة و المعاصرة، سؤالا كتابيا، لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، حول “التدخل الأمني لفض احتجاجات التلاميذ على الساعة الإضافية”.
و أكد البرلماني في سؤاله الذي يتوفر “فبراير.كوم” على نسخة منه أن :” الإحتجاجات جوبهت بتدخل أمني عنيف ببعض المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال” مشيراً إلى أن ” السلطات الأمنية اقتحمت إعدادية أحمد الصومعي ولاحقوا التلاميذ بداخلها و حاولوا إدخالهم بالقوة إلى الأقسام مما نتج عنه فوضى عارمة و العديد من الخسائر المادية”.
وأوضح البرلماني أن :” الساعة الإضافية التي اعتمدتها الحكومة أثارت مؤخراً مجموعة من الإحتجاجات من مختلف فئات المجتمع خاصة فئة التلاميذ”.
من جهتها نفت ولاية أمن بني ملال نفيا قاطعا “الادعاءات والمزاعم التي تتحدث عن اقتحام عناصر للأمن الوطني لمؤسسة تعليمية بمدينة بني ملال وملاحقة التلاميذ وإرغامهم على ولوج فصول الدراسة”.
وقالت ولاية أمن بني ملال، في بلاغ لها إن عناصر القوة العمومية لم تدخل نهائيا إلى باحة المؤسسة التعليمية المذكورة، ولم تباشر أي عمل من الأعمال النظامية بداخلها، وإنما اقتصر تدخلها على تأمين محيط المؤسسة التعليمية والحيلولة دون وقوع اضطرابات قد تمس بالأمن والنظام العامين.
