أطلق مواطن مغربي نداء على خلفية الاحتجاجات التي يقودها التلاميذ ضد إقرار الساعة الإضافية طيلة السنة.
وحذر المتحدث نفسه الآباء والأولياء مما أسماء “الانجرار وراء حملة مبيتة” تريد استغلال قضية الساعة لإثارة البلبلة والفوضى.
وتابع في ندائه” أن هؤلاء الخونة الذين لاتهمهم مصالح الناشئة ولامستقبل أبناء المغرب بقدر ما يهمهم ضرب استقرار بلادنا وإثارةالقلاقل ، يدفعون بالمتمدرسين وحتى الصغار منهم للشوارع”.
وتساءل قائلا “فأين الأحزاب ؟ أين نقابات التعليم ؟ أين ضمير وأخلاقيات مهنة
التربية والتعليم التي قفز عليها من أنيطت بهم مهمة توعية التلاميذ عوض تحريضهم على الخروج والتجمع في الشوارع؛ هؤلاء الذين لاتهمهم سوى مداخيل الدروس الاضافية في مؤسسات مختلفة . أين الجمعيات المؤطرة التي لاتنتظر أغلبها سوى الدعم السنوى لتعود لغيبوبتها ؟ أين صمامات الأمان بين الشعب والدولة . . .؟ أين المنتخب والبرلمان أين وأين؟
ودعا المتحدث نفسه إلى نشر ندائه ” على نطاق واسع ، فليس الغرض منه لا الربح ولا الاسترزاق ولكنه نداء مواطن عارف بخبايا الأمور يحب وطنه ويعشق ناسهالبسطاء الذين هم من سيتألمون إذا ما لاقدر الله وقع ما لاتحمدعقباه . فالمغرب تاج على رؤوسنا جميعا يجب الدود عنه وحمايته.”
وتعرف مختلف المؤسسات التعليمية احتجاجا واسعة من قبل التلاميذ ضد إقرار التوقيت الصيفي، داعية إلى التراجع عليه والعودة إلى توقيت غرينيتش
