قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت إنه “مند الخميس الماضي 15/11/2018 و مدينة تاوريرت كل ازقتها و شوارعها مملوءة عن اخرها بالأزبال كما لو انها اصبحت مطرح النفايات جراء الاضراب المفتوح الذي يخوضه العمال بشركة اوزون التابعين للاتحاد المغربي للشغل مرفوق باعتصام امام مراب الات الشركة ، بعد طرد اربعة من زملائهم يعملون مند مدة طويلة”.
وأوضحت في بلاغ لها أن ممثلي الشركة حاولوا “بكل الوسائل رفع الاضراب و فك الاعتصام ، الى ان محاولتهم باءت بالفشل ، حيث عملوا على استقدام مفوض قضائي الى المعتصم و اخد اسماء المعتصمين لتقييم الاضرار ، و تقديم شكاية كيدية من طرف احد المدفوعين من الشركة ضد احد اعضاء المكتب النقابي الذي تم اقتياده يوم امس الاثنين 19/11/2018 في حالة اعتقال الى مقر الامن المركزي بالإقليم و الاستماع اليه في محضر رسمي و اخلي سبيله بعدما نظم باقي العمال المعتصمين و قفة امام مقر الامن الاقليمي” .
وكشفت أن “الوضع البيئي الكارثي الناتج عن تراكم الازبال بالمدينة سوف يكون له تاثيرا سلبا على صحة المواطنين ، الذين يؤدون من جيوبهم فواتير هذه الشركات التي تعبث بحقوق العمال و المواطنين على السواء في تجاهل تام من طرف المسؤولين بالمدينة و في غياب حوار جاد و مسؤول مع ممثلي العمال الذين يطالبون بمطالب مشروعة” ، من بينها ارجاع العمال المطرودين وتطبيق دفتر التحملات، بالإضافة إلى توفير الحماية للعمال وتصحيح الاجور.
وأعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت عن “تضامنه المطلق و اللامشروط مع العمال المطرودين و المعتصمين دفاعا عن مطالبهم العادلة و المشروعة”، وندد في نفس الوقت ب “الاساليب البئيسة التي تستهدف شكلهم النضالي”، داعيا ل “تكثيف التضامن معهم “، وفق تعبير البلاغ.
وجدد نفس التنظيم الحقوقي “رفضه لاختيار التذبير المفوض الذي يفرغ دور المجالس الجماعية من مضمونه و يكلف الميزانية الممولة من جيوب المواطنين و يجعل العمال عرضة لشجع و استغلال الشركات المستفيدة من الصفقات “.