في أبشع جريمة تهزّ الولايات المتحدة الأميركية، أقدم كريستوفر واتس على خنق طفلتيه الصغيرتين وزوجته الحامل قبل أن يخبئ جثثهنّ في خزانات النفط حيث كان يعمل سابقاً لإخفاء الرائحة، بحسب موقع “الديلي ميل” البريطاني.
وعثرت الشرطة على الجثث، لكن لم يكشف المحققون حتى اللحظة عن دوافع الجريمة المروّعة التي أقدم عليها الوالد الذي وصفته الصحافة الأجنبية بـ”المتوحّش”. في حين تكهّن بعض أصدقاء الزوجين أن علاقتهما كانت متدهورة في الفترة الأخيرة بسبب مسألة خيانة محتملة ومشاكل مادّية، بينما رجّح آخرون أن علاقتهما بانت قوية ولم تكن هناك أي علامات تشير إلى وجود أي مشاكل.

وقامت خبيرة لغة الجسد بتحليل المقابلة التليفزيونية التي أجراها واتس (33 عاماً) متأسفًا على اختفاء زوجته الحامل شانان وابنتيهما، بيلا (4 أعوام) وسيليست (3 أعوام) اللواتي اختفين من المنزل في فريدريك، في شمال ضواحي دنفر، حيث أطلّ في المقابلة آملاً العودة الآمنة لعائلته، قبل يوم من اعترافه بجريمته.
وأظهر واتس علامات كذب في المقابلة التلفزيونية، من بينها وضعيته الدفاعية، والتصريحات المتضاربة، وانعدام العاطفة، وفقاً للخبيرة ماري إلين أوتول، العميلة السابقة في مكتب التحقيقات الفدرالي، إذ قال في المقابلة: “هذا البيت ليس على حاله. الليلة الماضية كانت مرهبة. الليلة الماضية… لا أستطيع البقاء في هذا المنزل من دون عائلتي. أردت أن أطرق على الباب لأرى ابنتي تركضان نحوي وتعانقاني وتوقعاني أرضاً، لكن ذلك لم يحدث”.