الرئيسية / نبض المجتمع / أحرشان يتبرأ من "السرقة": جدل فارغ ومستعد لـ"المحاكمة العلمية"

أحرشان يتبرأ من "السرقة": جدل فارغ ومستعد لـ"المحاكمة العلمية"

عمر إحرشان
نبض المجتمع
حسن قديم 25 فبراير 2019 - 14:48
A+ / A-

خرج عمر إحرشان، أستاذ جامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، عن صمته في قضية اتهامه بـ”السرقة العلمية” بعد نشر مقالة له  بعنوان “الترجمة وإشكالات المثاقفة 4″، وهي المقالة التي تقول عنها الجمعية الدولية لمترجمي العربية بكونِ “نصفها منسوخا من مقالة الدكتور عبد الرحمن السليمان بعنوان “إشكاليات التكافؤ الوظيفي عند ترجمة وثائق الأحوال الشخصية: قانون الأسرة المغربي نموذجا””.

وقال احرشان بخصوص ذلك “لم تراسلني الجهة المشرفة على المؤتمر حول هذه النازلة نهائيا سواء استفسارا أو تبليغا، ولذلك استبعدت صحة هذه الوقائع لأنه لا يتصور، منطقا وقانونا وأخلاقا، أن تعقد محاكمة لشخص ولا علم له بها ولا تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه ولا يبلغ حتى بالحكم الصادر ضده، وهذا أقل الإيمان”.

وتابع قائلا ” لم أتوصل من الجهة الناشرة بنسخة ورقية من الكتاب كما تقتضي ذلك الأعراف، ولم يوزع بعد في المغرب حتى أقتني نسخة منه، ولذلك فلا علم لي بحقيقة ما يروج، مضيفا بالقول “-ارتأيت أخلاقيا أن المعني بالرد هو الجهة الناشرة والمنسوب إليها هذا الحكم، وخاصة أن الأمر يتعلق بخطأ لا دخل لي فيه نهائيا”.

وسجل احرشان  أن “النسخة الورقية عرفت  اختلالا في طريقة عرض الهوامش أحدث تشويها للبحث كله، من قبيل تم إسقاط الهامش 1 نهائيا من البحث”، مردفا بالقول ” وهو ما يمكن الاطلاع عليه من النسخة الإلكترونية لبحثي كما أرسلته إلى الجهة المعنية”.

وأكد احرشان أن “هذا الحذف/ الإسقاط  أحدث تباينا “décalage” في ترتيب كل هوامش البحث، وهو ما يمكن لكل مطلع على النسخة الورقية إدراكه بسهولة لأنه سيلاحظ الفرق بين الرقم والمرجع والمضمون، يضيف المتحدث ذاته.

وأضاف المتحدث ذاته أنه “تم تغيير طريقة كتابة المراجع وترتيب عناصر الإحالات، وهو ما لم يطلب مني كمعني أول بذلك حسب ما هو متعارف عليه علميا، حيث تحرص الجهة المنظمة على إلزام الباحثين بطريقة موحدة متفق عليها مسبقا، وتم تغيير نظام عرض المراجع بإدراجها في نهاية البحث مع العلم أن البحث الذي أرسلته في نسخة إلكترونية تضمن عرض الإحالات في كل صفحة على حدة. وهذا التصرف بهذه الطريقة بدون تشاور مع الباحث وبدون تكليفه هو بذلك يسهل الوقع في أخطاء بسبب ثقل هذه المهمة وضغط الوقت و…”.

 وزاد قائلا ” تسرب إلى بحثي هامشا (رقم 21) أثناء الطبع ولا علاقة له به لأنه يخص بحثا آخر وبالمقابل سقط الهامش 21 الأصلي الذي يخص بحثي ويتضمن الاستشهاد والإحالة، وطبعا يمكن التأكد من كل هذا لكل من لم يصدق هذه الصور المرفقة من النسخة الورقية ومن نسخة بحثي كما أرسلته للجهة المعنية”.

وأضاف “من الناحية الأخلاقية، ارتأيت عدم الرد احتراما للمنتدى، وقمت في الحين، أي يوم الجمعة، بمراسلته منتظرا التفاعل. وتيسيرا للأمر، راسلته على أكثر من عنوان، وأجريت اتصالا هاتفيا بدون رد، وتركت رسالة نصية (SMS) بشأن الموضوع، وانتظرت 48 ساعة . وقد ضمنت رسالتي للمنتدى مرفقات (نسخة إلكترونية من بحثي الأصلي، صورة من الصفحة الورقية التي تتضمن الهامش الذي لا علاقة لبحثي به، رسالة تتضمن شرحا لهذا الالتباس)،  لم أتوصل بأي رد إلى حد الساعة، فاعتبرت نفسي في حل من هذا الالتزام الأخلاقي بالانتظار والصمت، ومن حقي توضيح الأمر نزولا عند رغبة بعض الأصدقاء والزملاء”.

واعتبر احرشان أن “مواقفه واختياراته هي المستهدفة، معبرا عن “استعداده للمثول أمام أي لجنة علمية للنظر في هذا الأمر، سواء من قبل المنتدى أو الجامعة أو أي جهة أخرى متى وأين وكيف شاؤوا”.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة