كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم عن تزايد الطلب في بريطانيا على البنادق الهجومية المماثلة لتلك التي استخدمها الإرهابي العنصري الاسترالي برينتون تارنت في هجومه الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، و الذي خلف خمسين قتيلا وعشرات الجرحى.
وفي تطور يثير الكثير من التساؤلات حول أبعاد ودلالات ذلك، أكدت الصحيفة أن أندية التدريب على إطلاق النار عبر البلاد تلقت طلبات قياسية من الأعضاء لاستخدام هذا النوع وأنواع مشابهة من هذه البنادق الهجومية خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت “القدس العربي”.
وأوضحت أن هذه الأندية “تتضمن أنشطتها إطلاق الرصاص على أهداف متحركة ويكون لها رد فعل عند إصابتها بالرصاص”!.
وكانت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أكدت، إنه سيتم حظر الأسلحة نصف الآلية والبنادق الهجومية في نيوزيلندا على الفور.
وأضافت: “أعلن أن الحكومة ستتخذ إجراء فوريا لتقييد التخزين المحتمل لهذه الأسلحة وتشجيع الأشخاص على الاستمرار في تسليم أسلحتهم النارية”.
كما سيتم أيضا حظر الأجزاء التي تستخدم لتحويل الأسلحة إلى نصف آلية ذات طراز عسكري ، إلى جانب خزائن الطلقات عالية السعة.