أحرز إلياس مساعد لقب أول عضو في فريق الرياضة الإليكترونية(e-sport) للمغربية للألعاب والرياضة، وذلك على إثر فوزه يوم الأحد 31 مارس 2019 بالدوري الأول للرياضة الإليكترونية (e-sport)للمغربية للألعاب والرياضة، وبهذه الصفة سيستفيد مساعد من رعاية المغربية للألعاب والرياضة لكل مشاركاته في المنافسات الدولية لمدة سنة.
وجرى الدوري الأول للرياضة الإليكترونية للمغربية للألعاب والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 16 و 31 مارس، بمشاركة 512 لاعب، وتمحورت المنافسة حول لعبة الفيفا 2019 (™FIFA 2019).
وجرت أطوار هذا الدوري عبر 4 مراحل على الخط (online) خلال أيام 16 و17 و23 و24 مارس 2019، بالإضافة إلى دورتين حيتين (live) يومي 30 و31 مارس 2019. كما اختتم الدوري يوم الأحد 31 مارس في ميغاراما (Megarama) الدار البيضاء بمباراة نهائية تنافس خلالها 16 لاعبا من الذين تأهلوا عن الأدوار السابقة.
ويتابع إلياس مساعد، البالغ من العمر 19 عاما، دراسته في السنة التحضيرية للدراسات الهندسية بالدار البيضاء. ويمارس إلياس، الذي فاز بالمرتبة الأولى في هذا الدوري، لعبة الفيفا في أوقات فراغه، حيث يخصص جل وقته لدراسته التي تكتسي بالنسبة له طابع الأولوية القصوى. وفي هذا الصدد يقول إلياس، الذي يعترف بالمستوى الممتاز لمنافسيه، “أنا سعيد وفخور بالفوز بالنسخة الأولى لدوري الرياضة الإليكترونية (e-sport)للمغربية للألعاب والرياضة. إنها سابقة في المغرب، وشكلت حدثا كبيرا نظم بشكل رائع وفق المعايير المهنية”.
ومن خلال مواكبتها للرياضة الإلكترونية(e-sport) باعتبارها تخصصا رياضيا جديدا، تمنح المغربية للألعاب والرياضة، باعتبارها الداعم الأول للرياضة المغربية، للاعبين المغاربة فرصة المشاركة في كبريات المنافسات العالمية تحت ألوان المغربية للألعاب والرياضة.
للتذكير، تهتم الرياضة الإلكترونية (e-sport)بممارسة ألعاب فيديو تنافسية، يواجه خلالها اللاعبون، بشكل فردي أو في إطار فريق، لاعبين آخرين. وأصبحت هذه الرياضة من التخصصات الرياضية المعترف بها، وتشكل محور تظاهرات دولية كبرى. واستنادا إلى ذلك سيتم إدراجها كتخصص أولمبي خلال الدورة المقبلة لألعاب جنوب شرق آسيا(SEA) ، التي تعد بمثابة للألعاب الأولمبية الإقليمية، وتنظم كل سنتين تحت إشراف اللجة الأولمبية الدولية.
عن المغربية للألعاب والرياضة
بصفتها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.
وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة(FNDS) ، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الجمعيات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب. وبصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وبرسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليانصيب الأوروبي منذ يناير 2013.