وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أنها اعتقلت عددا من الأجانب “جاءوا بهدف إشاعة التوتر ودفع الشباب الى أنماط متطرفة في التعبير”، وأضاف البيان أن بعضا ممن تم إيقافهم كان بحوزتهم “تجهيزات حساسة وعقاقير مهلوسة”، بيد أنه لم يحدد جنسياتهم أو أعدادهم.

وأورد البيان أن ” الامن الوطني الجزائري أوقف بعض أصحاب السوابق ممن ينشطون بين جماعات إجرامية، بعضهم كان يحاول بيع ممنوعات أو سرقة المواطنين، وحتى التحرش بهم أو الاعتداء عليهم أثناء المظاهرات”.

كما أوضح أنه تم توقيف “مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن الاحتجاجات”.

وأشار البيان إلى أن “البعض يزج بالأطفال والمعاقين وكبار السن في أتون الاحتجاجات لأهداف شخصية”، وصفهم البيان بأنهم “من ذوي النوايا الماكيافيلية”.

وحذر الأمن الوطني من “أن تطورات الوضع، تثبت يوما بعد يوم، أن أعداء الشعب وأعداء تاريخه ومكتسباته، حريصون على دفع الشارع نحو الانزلاق، لتنفيذ مخططاتهم المغرضة التي تستهدف الوحدة الوطنية، حيث إن البعض منهم المعروفين بتهويلهم اللاعقلاني، لم يترددوا في تشويه التدخل القانوني والمنسجم لقوات النظام افتراء، لإعطائه طابع قمعي غير صحيح”.