حذرت تنسيقية أساتذة التعاقد الأكاديميات الجهوية من خرقها الاتفاق المبرم بين الطرفين، لأن ذلك سيؤدي حسب تعبيرها، إلى تأجيج الأوضاع من جديد، مطالبة بالكشف عن الوضعية الصحية لـ”عبد الله الحجيلي” أب أحد الأساتذة المتعاقدين الذي كان يتواجد رفقة ابنته خلال التدخل الأمني، الذي استهدف الاعتصام الذي كان يقيمه(الأساتذة المتعاقدون)، والذي لا يزال في مستشفى “ابن سينا” في وضع صحي غير مستقر.
وحملت التنسيقية في بيان تتوفر ” فبراير” على نسخة منه، السلطات الأمنية المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع، معتبرة أن صحة “عبد الله حجيلي” قضية جوهرية بالنسبة لها.
واستنكرت التنسيقية ما أسمته السياسة القمعية التي تتعامل بها السلطات، اتجاه الاحتجاجات السلمية بصفة عامة وتجاه الشغيلة العامة، داعية الإطارات الحقوقية للتدخل من أجل كشف حقيقة الوضع الصحي لـ”عبد الله حجيلي”.
وجدد المصدر ذاته رفض مخطط التعاقد ( التوطيف الجهوي) والتزام التنسيقية بمخرجات حوار 13 أبريل ، داعية جميع الأساتذة إلى الاستعداد لمواصلة النضال حين يتم تقرير ذلك.