قضت غرفة الجنايات الاستئنافية، بمحكمة الاستئناف بوجدة، مساء أمس، بتخفيض العقوبة الحبسية في حق 18 من معتقلي حراك جرادة ضمنهم 3 نشطاء بارزين اعتقلوا قبل ايام من أحداث العنف التي عرفتها المدينة يوم 14 مارس من السنة الماضية .
وقضت المحكمة بتخفيض العقوبة في حق كل من مصطفى ادعينن، وأمين مقلش الملقب بفنان “حراك جرادة”، وعبد العزيز بودشيش، وهم المعتقلون على خلفية حادثة سير، قبل أن تحرك النيابة العامة متابعة ثانية تتعلق بالتحريض في حقهم، من 3 سنوات إلى 15 شهرا حبسا نافذا.
كما قررت المحكمة ذاتها تخفيض عقوبة عبد الوهاب ايت أحمد، إلى 15 شهرا حبسا نافذا، فيما قررت المحكمة تخفيض العقوبة لكل من عبد اللطيف بن عمرات، والميلود بوراصي، وحسن غوماتي، ورضا بزة، ومحمد مسعودي، و عبد القادر موغلي إلى 18 شهرا حبسا نافذا.
وقررت المحكمة أيضا تخفيض العقوبة لكل من حميد فرزوز، والطاهر الكيحل، ويحي الكيحل، ومحمد حشباي، ومحمد حشباي، وابراهيم لبخيت، ويحي القندوسي إلى 20 شهرا حبسا نافذا، فيما قررت جعل عقوبة رضوان آيت ريموش في حدود 6 أشهر موقوف التنفيذ بدل سنتين موقوفة التنفيذ.
هذا وكانت النيابة العامة قد وجهت العديد من التهم للمعتقلين، ضمنها إضرام النار والمشاركة في ذلك، والتحريض على الاحتجاج، وتنظيم احتجاجات غير مرخص لها وغيرها من التهم.