أنهى قاصر سوري، يبلغ من العمر 16 سنة، ويعيش في لبنان، حياته شنقا، وذلك بعد أن حظرته حبيبته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتناقلت المواقع اللبنانية نبأ انتحار الشاب، موردة أن حبيبته، بعد إزالتها للحظر، اكتشفت أنه أرسل إليها مجموعة من الرسائل، أملا في أن تعود الأمور بينهما إلى طبيعتها، لترفض ذلك، فهددها بالانتحار دون أن تبالي لكلامه، قبل أن يشنق نفسه في محل الطيور الذي كان يشتغل فيه.
وكان خبر انتحار الهالك كالصاعقة بالنسبة لوالده الذي رفض تصديق أن ابنه قام بخطوة كهذه من أجل فتاة، قائلا إنه سيترك القضية للقوى المدنية لتقوم بتحرياتها في هذا الجانب، وينتظر بعدها نتائج التحقيق.
وقال الوالد المفجوع : “لم يظهر على علي أي إشارات تدل على أنه قد يقدم على هكذا خطوة، فقد كان شابا هادئا مطيعا لوالديه. ما حصل فجعنا بكل ما للكلمة من معنى”.
وأضاف: “نحن من بلدة زاكية في سوريا، قدمنا إلى لبنان قبل سنوات. عمل علي في محل لبيع الطيور، وعند وقوع الكارثة كنت في عملي حين تبلغت النبأ المأساوي”.
