يخوض عمال النظافة بمدينة الدار البيضاء المنتمين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليوز 2016، إضرابا شاملا عن العمل، احتجاجا على تجاهل ملفهم المطلبي من طرف شركتي النظافة “ديريشبورغ” و “أفيردا” الجديدتين.
وأكد العمال، في بلاغ لهم، أن هذه الخطوة التصعيدية “تأتي بسبب عدم التزام المسؤولين على القطاع بفتح حوار جاد معهم، والجلوس على طاولة النقاش من أجل التطرق لأهم النقاط المتضمنة في الملف المطلبي، والتي تتعلق أساس بـ”تحسين الأجور وإعادة النظر في عدد ساعات العمل في اليوم”، كما استنكر العمال من خلاله، “إرجاعهم للعمل بطريقة فردية في مجموعة من المقاطعات”.
وأكدت شغيلة القطاع، في بلاغ لها، إلى أن قبول الملف المطلبي “الشمولي”، الموضوع رهن إشارة مجلس جماعة الدار البيضاء، “سيحسن من أوضاعهم الاجتماعية والمادية والمهنية”، كما أنه “سيساهم في خلق مناخ سليم لخدمة المدينة وساكنتها”، بشكل عام.
ويتوقع أن يغرق الإضراب شوارع وأزقة البيضاء في الأزبال، كما حصل في شهر شتنبر الماضي، الذي خاضه العمال بالموازاة مع فتح مجلس مدينة العاصمة الاقتصادية لطلبات عروض في وجه أربع شركات للتنافس على الفوز بصفقة التدبير المفوض لقطاع جمع النفايات بالدار البيضاء، وهي شركتا “أفيردا” و”ميكوماغ”، فضلا عن شركة فرنسية وأخرى تركية.
يشار أن شركتا « ديرشبورغ » و « أفيردا » قد تعاقدتا بشكل رسمي، مؤخرا، مع مجلس مدينة الدار البيضاء، لتدبير قطاع جمع النفايات والنظافة بالمدينة، وفق دفتر تحملات جديد.
وستعمل شركة « ديرشبورغ » بكل من مقاطعة أنفا، وسيدي بليوط، والمعاريف، ومرس السلطان، والفداء، وملاي رشيد، وبنمسيك، فيما ستعمل « أفيردا » في منطقة الحي الحسني، وعين الشق، والصخور السوداء، والحي المحمدي، وسيدي البرنوصي، وسيدي مومن، وعين السبع.
