قال عبد الصمد بلكبير، المفكر والسياسي المغربي، أنه اعتاد على مزاوجة السياسة والثقافة منذ 1962، بحكم إيمانه بأن السياسة لها طبيعة وروح ثقافية.
وزاد بلكبير، في تصريح لـ”فبراير”، إنه لم يفصل يوما بين نشاطه الحزبي والسياسي والعلمي في الجامعة، موضحا “لست من الذين فشلوا في السياسة، وعادوا لممارسة الثقافة، بل أحرس بالاهتمام بهما معا، لأن لا سياسة دون ثقافة”.
وأكد أن “البعد المركزي للسياسة العربية قائم بدرجة كبيرة على الثقافة، “وهذا ما يثبت أننا بمجرد فقداننا للسياسيين المثقفين أمثال علال الفاسي والمهدي بنبركة عبد الرحيم بوعبيد افتقرت السياسة وأصبحت هيكلا هضميا بدون عظلات وشحوم.