وجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد أن سقط أمام الملك محمد السادس، خلال مراسيم حفل استقبال مجموعة من الشخصيات الهامة بمناسبة عيد العرش بطنجة.
وتعثر العثماني أمام أنظار الملك حين حان دوره للسلام عليه، في موقف محرج للغاية، خصوصا حين استعان بيده ليرفع جسده من الأرض للحيلولة دون سقوطه بالكامل.
وبثت القنوات الرسمية لقطة سقوط العثماني على الهواء مباشرة، ليقتطعها نشطاء على موقع الفيديوهات “يوتيوب” وينشروها على نطاق واسع.
وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي سقوط العثماني بمضامين الخطاب الملكي الذي دعا فيه محمد السادس رئيس الحكومة لاقتراح تعديل حكومي جديد، واعتبر “فيسبوكيون” أن سقوطه “ناجم عن ارتباك محتمل”، فيما أكد بعضهم الآخر أن رئيس الحكومة “وجب أن تتوفر فيه خصال الحكمة والتريث حتى يستطيع السيطرة على ارتباك ويتجنب الوقوع في هفوات كهذه”.