اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة التجمعيين، برئاسة رئيس المنطمة، وبحضور ممثلي الفروع الجامعية الوطنية للطلبة التجمعيين، أمس الأربعاء بالرباط، من أجل انتخاب هياكل المكتب
وتم، كما جاء في بلاغ للمكتب التنفيذي للمنظمة، توصل “فبراير” بنسخة منه، اعتماد أعضاء المكتب التنفيذي بإجماع 12 عضوا، وامتناع عضوين عن التصويت، ويتعلق الأمر بكل من أيوب الرقيق ومحمد عابد، باعتبارهما مبعوثي المكتب التنفيذي لانتخاب رؤساء المكاتب الجامعية ابن زهر ومحمد الخامس المنقضية ولايتهم.
وعرف جدول أعمال الاجتماع، حسب البلاغ ذاته، عرض حصيلة أنشطة المنظمة التي حملت شعار “طالب اليوم … قيادي الغد”، وعرفت منذ شهر أبريل 2019 تأسيس مجموعة من الفروع الجامعية أبرزها فرع ابن طفيل بالقنيطرة، وفرع مولاي اسماعيل بمكناس، وفرع الحسن الثاني بالداربيضاء، بالإضافة لعقد مجموعة من اللقاءات التواصلية بكل من مدن كالعرائش والمحمدية والرباط، مجموعة من الدورات التدريبية.
وخلص الاجتماع لمجموعة من التوصيات أبرزها “العمل على خلق منصة إلكترونية تواصلية خاصة بجميع الطلاب المنضوين تحت لواء المنظمة، والتي ستحمل سيرتهم الذاتية ومهاراتهم المعرفية قصد تبادل التجارب بين مختلف الفروع الجامعية، خاصة فيما يخص الدورات التكوينية والتدريبية الموجهة للطلاب، “ككيفية اجتياز مقابلات البحث عن عمل، التقوية في اللغة الإنجليزية، والبحوث الجامعية…، كما تم تقديم مقترح الأيام الجامعية المفتوحة والموجهة للطلاب الجدد المنتسبين بالجامعات المغربية، قصد الوقوف بجانبهم ومدهم بجميع المعلومات الخاصة بالدراسة في الجامعة كمسامهة فعالة من منظمة الطلبة التجمعيين في ادماج الطلاب بطريقة سلسة، وبعيدا عن الضغوطات النفسية التي تؤرق بعض المنتسبين الجدد”، حسب البلاغ المذكور.
وشكل اجتماع المكتب التنفيذي كذلك فرصة لـ”تقديم الأنشطة المنجزة من طرف المنظمة، كما أنه مناسبة لاقتراح العديد من المشاريع المستقبلية، والرفع من وثيرة اشتغال المنظمة، واقتراح أفكار جديدة في سبل خدمة الطلاب المغاربة، والسير قدما لتصدر المشهد الطلابي المغربي”، كما طالب المكتب “الفروع الجامعية بمده في اقرب وقت ممكن ببرنامج الاشتغال الخاص بالسدس الأول للموسم الجامعي 2019/2020. وذلك قبل الأسبوع الأخير من شهر غشت من اجل تدارسها رفقة اللجنة الخاصة بدراسة المشاريع وعرضها على السيد الرئيس، وكذا تأسيس فرعي جامعة محمد بن عبد الله بفاس، والحسن الأول بسطات”، حسب البلاغ ذاته.
