أوردت صحيفة “المساء”، أن ظاهرة البناء العشوائي انتعشت بعدة مدن مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية، باعتبارها ورقة رابحة لجلب أصوات الناخبين، إذ يتساهل بعض المنتخبين في مواقع المسؤولية مع المخالفين للقانون لتشييد منازل أو إضافة طوابق تخالف القانون لاستمالتهم.
وأضافت الجريدة أن مستشارين دقوا ناقوس الخطر، مطالبين بإيفاد لجن مركزية من وزارة الداخلية لتشخيص الوضع وتحديد المسؤوليات محليا وإقليميا، وكذا محاصرة الظاهرة وتنزيل عقوبات قصوى على الجهات المسؤولة التي تتستر وتتساهل تحسبا لمصالحها الخاصة.