عند اقتراب عيد الأضحى يزداد ثقل هم الأسرة المعوزة لشراء الأضحية، ورغم الفاقة ووضعيتها المادية الهشة يهرع كثير منها إلى تجشم عناء الاقتراض من البنوك رفعا للحرج وإسعادا للأولاد، ولا ينتبه هؤلاء إلى الحكم الشرعي لما يصنعون.
الشيخ مروان حمى؛ أستاذ الدراسات الاسلامية والباحث في الشأن الديني يذم في حوار مع “فبراير” هذا السلوك ويعتبره ضاربا في الجهل، مدللا على ذلك بارتكاب من يقدم عليه كبيرة من الكبائر رغبة منه في إصابة سنة لا يأثم المرء بتركها، هاصة لمن لم يستطع في هذا السياق ورغم تشجيع الشيخ حمى على الاجتهاد في اقتناء أضحية العيد إخلاصا لله وليس اتباعا لعادة مجتمعية إلا أنه نقل نهي الشرع عن التكلف فوق الطاقة لفعل ذلك أو اللجوء إلى طرائق محرمة.
https://www.youtube.com/watch?v=b2VKpJ8LO8Y