ناشدت مهاجرة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية كل من الملك محمد السادس وعبد اللطيف الحموشي، الرئيس المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، بضرورة التدخل العاجل من أجل “أخذ حقها”، بعد أن استولى شقيقها على منزلها الكائن بمدينة الدار البيضاء، وحول مرآبه إلى مقر شركة، من غير أي سند قانوني.
وقالت المهاجرة، التي تقيم في العاصمة الفرنسية باريس، إن مصالح الأمن لم يتعاملوامع شكايتها على محمل الجد إلى بعد شهور طويلة، وأن القضاء، على الرغم من إصدار المحكمة أمرا بإفراغ أخيها المكان، “إلا ان شيئا لم يطبق من ذلك”، حسب تعبيرها.
وتابعت المتحدثة ذاتها: “نحن نحب وطننا وملكنا، ونرغب في العودة إلى موطننا، إلى أننا نعاني من التهميش، ولا يهتم لأمرنا أحد، وهذا أمر يدمي القلب، ويجعلنا نعود من حيث جئنا يائسين”، قبل أن تضيف: “ما أطلبه هو محاسبة المسؤول عما ألم بي، فقد عدت للمغرب لأجد نفسي بدون مأوى”.