أعاب نشطاء ومعلقون كثر ينتمون لحزب العدالة والتنمية بمواقع التواصل الاجتماعي على سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، تنظيمه لعيد ميلاد مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر في بيته خلسة، وبحضور أسماء لا رصيد لها على المستوى السياسي والفكري.
واكتفى العثماني بدعوة بعض “القربين” منه، عوض إرسال الدعوة لمختلف أعضاء الحزب، خصوصا منهم الأكاديميون والمفكرون، ما جعل البعض يتساءل عن الداعي من تأسيس مؤسسة للدراسات دون توفرها على باحثين.
وكانت الأمانة العامة لحزب “المصباح” قد صادقت، فبراير الماضي، على إحداث مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، التي “ستعنى بالعمل الفكري والثقافي ثم بالعمل البحثي وإعداد الدراسات وثالثا بتثمين تراث الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمة الله عليه”، حسب ما جاء في بلاغ للأمانة العامة.
