شيع فنانون وعائلة الممثل أحمد الصعري جثمان هذا الأخير إلى مثواه الأخير، عصر اليوم الأحد بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.
وتوفي ظهر اليوم الأحد، الراحل بعد صراع مرير مع المرض الذي ألم به في السنوات الأخيرة ألزمته الفراش.
وقد صال وجال الصعري في أقطار المعمور، ممثلا، ومنظما للحفلات والمهرجانات؛ معروف في العالم العربي، والكل يستشيره ويستعين بخبرته دون أن ينتظر مقابلا أو إكرامية.
مارس الصعري التعليم كمعلم وكأستاذ لفنون المسرح بالمعهد البلدي للمسرح والموسيقى بالدار البيضاء، وساهم في الكثير من التدريبات، وتكونت على يديه أجيال، من بينهم من حلق في سماء الفن، وتألق على خشبات المسارح وشاشات السينما والتلفزيون، ومنهم من مارس الإخراج أو التحق ببعض الإذاعات أو القنوات، كلهم نتاج تعليم وخبرات أحمد الصعري.