هي قصة عائلة كبر أبناءها وبعد انتهاء دراستهم لم يحصلوا على وظائف واستمروا في العيش مع والديهم في نفس البيت، مما خلف مشاكل مع أب الذي يحلم كالجميع بأن يكبر أبناءه ويحلون عوضه أعباء الحياة، حسب ما كشف عنه مخرج الفيلم.
وأضاف المخرج بأن حالة رفيق بوبكر و”خوتو” هي حالة الأغلبية من العائلات المغربية والحل الوحيد للخروج من البيت يكون العمل أو الزواج، ولكن عدم استقلال الأبناء يؤدي إلى حدوث احتكاك ومشاكل بين الآباء والأبناء قد يكون في بعض الأحيان مضحكا.
وكشف الممثل رفيق بوبكر في تصريح لـ”فبراير” بأن دوره في القصة هو مهاجر يعود إلى المغرب بقوة وعزيمة ليصدم بواقع عائلته التي تعيش مشاكل رغم أنها عائلة غنية، والفيلم يجمع بين الواقع والكوميديا العائلية قد يلمس تفاصيل العائلة المغربية.