زكى الإطار الوطني عبد القادر يومير تصريحات المدرب الوطني حاليلوزيتش، التي اعتبر فيها ان اللاعب المحلي يعاني من نقص كبير مقارنة مع اللاعب المحترف، موضحا ان اللاعب المحلي لا يتدرج في مراحل التكوين مثل اللاعب الأوروبي، الذي يتلقى تأطيرا قبل وصوله للاحتراف.
وأوضح يومير في تصريح لموقع “فبراير” ان الأطفال في أوروبا يتعلمون منذ الصغر التقنيات الفردية، واللعب الجماعي وكيفية تطبيق الخطط واسترجاع الكرة وغلق المساحات والتمريرات القصيرة، مبرزا أنه من ناحية التكتيك واللياقة تكون الأفضلية للاعبين المكونين في المدارس الأوروبية، لأنهم تعلموا هذه الأمور في سن مبكرة.
وأكد على ان اللاعب المحلي لايتوفر على البنية الجسمانية واللياقة البدنية، ولايتفوق في الالتحامات والاحتكاكات الفردية، وأن هذه الحقيقة واضحة لدى اللاعب عندما يصعد لفئة الكبار بنقص كبير، مما يجعل المدربين يعانون بسبب عدم استيعاب اللاعبين المحليين لعدة أمور منها منهجية اللعب، والتكتيك والعامل الذهني.
وأشار الى ان اللاعبين المحليين في البطولة الاحترافية لايستطيعون الانتقال للأندية الأوروبية التي تفضل استقطاب لاعبين أفارقة في سن مبكرة بين14و15 سنة للاستمرار في التكوين داخل الأكاديميات الكروية، قصد تطوير مستواهم ومواصلة تكوينهم، مؤكدا ان اللاعبين المغاربة لا يتم قبولهم في سن 18 لأن التكوين الأوروبي يتطلب مرحلة مبكرة، وهذا ما يجعل المحليين يحترفون بالفرق التي تماس في الأقسام الثانية بأوروبا او في الأندية الخليجية.
واعتبر يومير تصريحات حاليلوزيتش حقيقة ولا تسيء للاعبين المحليين، لأن هناك نقص في تكوين الفئات الصغرى، مما يتطلب العمل وإصلاح النواقص تطوير التكوين لإنتاج لاعبين في المستوى، داعيا الى مشاركة الجميع سواء الجامعة والعصب والأندية والمسؤولين لاصلاح ورش التكوين.
