7 نونبر الجاري، بعد إنتشار صورة لسيدة مغربية من السلاليات من سيدي قاسم، لإبنة الرئيس الأمريكي تونالد ترامب، إيفانكا ترامب، أثناء إعطاءها انطلاقة برنامج تمليك الأراضي الجماعية.
وقد أثارت الصورة ردود أفعال متباينة، بين من اعتبر هذه الصورة عادية، ومن اعتبر الصورة بأنها مهينة للمرأة المغربية.
في هذا الصدد، قال أحد النشطاء الفايسبوكيين، إن “تقبيل يد الضيف والكبير في السن والوالدين وصاحب الوجاهة والعلم، عادة عفوية أصيلة متجذرة في المجتمع المغربي للتعبير عن الإحترام و التقدير و الإمتنان..و ليس فيها أي مهانة أو إذلال أو انتقاص من الكرامة..فلا تتحاملوا على هذه السيدة”.
وأضاف ناشط آخر قائلا “لي كبر في المدينة وماتيمشيش للبادية على الاقل مرة في السنة ماغاديش يفهم هاد السلوك العفوي المعمول به بين سكان البوادي ولي تيعبرو من خلاله على الاستقبال والاحترام كتقليد عندهم ولا علاقة له بالعبودية والخنوع … سير انتقد المعقول خلي عليك نساء بسيطات فقيرات قاهرهن الزمان بقا غير تروجو صورهن مع تعاليق نتنة”.
في المقابل، علق ناشط فايسبوكي على الصورة قائلا “وماذا عن تقبيل يديها ؟ هل أصبحت ثقافة العبودية متجدرة وتسري في عروقنا، نبوس ونركع أيضا للمجوس والصهاينة ؟ لقد أصبح الخضوع والخنوع من شيم الانسان المغربي”.
وكشفت سفارة أمريكا بالمغرب أن إيفانكا ستباشر برنامج الزيارة بلقاء مع طلبة المعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات بالدارالبيضاء.
وتأتي زيارة إيفانكا ترامب للمغرب، في إطار تعزيز الاستقلال المالي للنساء في الدول سائرة في طور النمو، حيث يضم الوفد المرافق لإيفانكا، شان كيرنوكروس، الرئيس المدير العام لبرنامج “Millennium Challenge Corp”، والتي تقدم منحا للبلدان النامية للمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي.
