أقدم مجموعة من النشطاء، ومعتقلين سابقين على خلفية أحداث “حراك الريف”، على اعتماد هاشتاغ “ضربني الزفزافي وأحمجيق”، في تعليقاتهم على صور لهم في نفس الوضعية التي أخدت بها الصور التي نشرتها المندوبية العامة للسجون، والتي قالت عنها إن “الصور تعود للاعتداءات التي قام بها معتقلي حراك الريف على موظفي المندوبية”.
وعبر النشطاء عن “استنكارهم”، لما أسموه إقحام المندوبية العامة للسجون لموظفيها في أحداث غير واقعية، والتشهير بهم عبر تصويرهم، في وضعيات لا علاقة لها بالحقيقة والأحداث التي شهدها سجن رأس الماء بفاس حسب تعبيرهم.
وعلق أحد النشطاء على إحدى الصور، قائلا “جهاز التنفس الاصطناعي موضوع بشكل مقلوب، السيد مغمى عليه كليا إلا يديه المشتبكتين، حتى القبعة ظلت صامدة فوق الرأس رغم الإغماء، وبما ان الأحداث وقعت في الرابعة عصرا، والصورة ملتقطة ليلا، فلكم ان تتخيلوا كم بقي مغمى عليه”.
وتعليقا على صورة موظف بإدارة السجون يظهر ببدلته الممزقة، قال ناشط آخر ” القميجة لي فالداخل مشرگة، في حين البدلة الرسمية ما طاريليها والو، واللباس الداخلي حتا هو ماطاريليه والو، وديك التشريگة كاملة ديال القميجة، وما كاين لا خبشة لا فالوجه ولا في العنق ولا فالصدر”، وحسب خبراء الخياطة فالقميجة مقطعة بمقص، وقطعوا الجهة اليمنية دون اليسرية لي ما مكمشة. وما مقطعة، والأحداث وقعت بالنهار، والصورة بالليل”.
وطالب النشطاء المندوب العام لإدارة السجون، بتقديم مبررات حقيقية، مثل الفيديوهات التي تثبت اعتداء معتقلي حراك الريف على موظفي إدارة السجون، بدل استعمال ما وصفوه بـ”الصور المفبركة”، من أجل تصوير الحقيقة معكوسة للرأي العام الوطني، وشرعنة عقوبة “45 يوما من الكاشو”.