الرئيسية / سياسة / بوزيد يدق ناقوس الخطر ويطالب بإنقاذ حياته من قبضة "البوليساريو"

بوزيد يدق ناقوس الخطر ويطالب بإنقاذ حياته من قبضة "البوليساريو"

سياسة
فاطمة الزهراء غالم 14 ديسمبر 2019 - 16:46
A+ / A-

دق الناشط الحقوقي والصحفي والمعتقل السياسي الصحراوي سابقا، مولاي آبا بوزيد المعروف لدى الرأي العام باسم (بوزيد) ناقوس الخطر إثر تعرضه لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن ودركيين).

وقال بوزيد في بلاغ له توصلت “فبراير” على نظيره، إن جبهة البوليساريو جيشت قبائل معينة لاستهدافه شخصيا، مضيفا أن: “سيارات قوات درك القيادة “الوطني” تقوم بتتبعي أين ما أذهب وأين ما أحل وتتنقل حيث انتقل ولا أعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك”.

وتابع بوزيد أن مكالمات التهديد، وتسجيلات التهديد بالقتل والسجن أو الاختطاف، ما انفكت تصله يوميا “وزادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة”.

وأضاف مولاي آبا بوزيد المعارض لقيادة البوليساريو بالقول إن: ” أقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للاستهدافي وانتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء والشيوخ والأموات. ونفس التشويه والنيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاضل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل اعتقالي في يونيو الماضي”.

وأردف بوزيد: “المعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للأصوات الحرة وستباشر حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا انصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم بـ(المطلوسين) أي الأحرار غير المقيدين، وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر والتنقل حتى بين ولايات المخيمات”.

وسجل المقاتل السابق ضد جبهة البوليساريو أن: “قيادة الجبهة تمارس حاليا تجييشا ممنهجا “رسمي” من أجل تصفيتنا، والتضييق علينا، وتشويه سمعتنا، ولا يخفى على أي صحراوي حجم التجييش الذي مارسته القيادة قبل وبعد اختطافنا في يونيو الماضي والذي كان يهدف الى تبرير اختطافنا وتغييبنا عن المشهد السياسي بالمخيمات”.

وطالب مولاي آبا بوزيد الرأي العام الوطني الصحراوي والمنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايته من “عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الإنسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين”.

 ونبه بوزيد المجتمع الوطني والدولي بأن الإنسان في مخيمات الاعتقال يعيش “بين خيارين لا كرامة للإنسان فيهما “فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها واستبدادها ودكتاتوريها باسم النضال، وإما أن تتعرض للاعتقال والتشويه والنيل من سمعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك والنيل من سمعتك، بهدف إسكاتك”.

وحمل بوزيد في البلاغ الذي أُرسلت نسخه إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، قيادة الجبهة كليا مسؤولية أي ضرر يلحق بشخصه أو كرامته، متابعا:  “كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة