قاد الحكم هشام التمسماني مباراة الكلاسيكو التي جمعت الوداد والجيش الملكي مساء الأحد بمستوى ضعيف وسيء، في غياب تقنية الفيديو “الفار” الحديثة، حيث أظهر الحكم تسامحا كبيرا مع لاعبي الوداد رغم ارتكابهم لعدة مخالفات.
ووجد مهاجمو الجيش أنفسهم مقيدين من قبل الحكم الذي كان يمنح الأفضلية لمدافعي الوداد، خلال اي احتكاك بدني يقع بينهم. مما يوضح ضعف الحكم في هذه مباراة القمة بشكل واضح للعيان ولم يفرض ذاته واستسلم أمام احتجاجات وضغط لاعبي الوداد.
لقد آثار الحكم التمسماني الجدل وهو يخرج الورقة الحمراء في وجه عميد الجيش بامعمر، رغم أنه خلال أطوار المقابلة لم يخرج ولا بطاقة صفراء في حق لاعبي الوداد رغم تدخلاتهم القوية في حق لاعبي الجيش، خاصة من قبل النقاش الذي ارتكب أكثر من ثلاث اخطاء بارزة خلال المباراة في حق لاعبي الجيش دون ان يحصل على ورقة صفراء، الى جانب الكرتي الذي ارتكب مخالفتين بعد دخوله كبديل دون ان يتلقى بدوره اي إنذار.
فقد تجاهل الحكم عدة تدخلات وأخطاء حصلت في المباراة من لاعبي الوداد وأيضا من لاعبي الجيش، ولم يولي اي اهتمام للمشاهد المغربي الذي يعلم قوانين الكرة بشكل دقيق، وآثار الجدل والنقاش والتساؤلات؟؟؟. ووضع اللجنة المركزية للتحكيم في ورطة ومسؤولية جسيمة، بسبب اختيارها لبعض الحكام من أقسام الهواة الفاقدين للتجربة، ولا يتحملون مسؤولياتهم كما يجب وفق قواعد الصرامة مع اللاعبين بشكل عادل ومنصف وألا يتعاملون بمنطق المجاملة مع الفرق المستقبلة.
كما عرفت المباراة القمة غياب لتقنية” الفار” مما جعل الجمهور المغربي يتساءل عن عدم تطبيق الفيديو في المقابلات، رغم قيام الجامعة بجميع الترتيبات اللازمة والمعدات لاستعمال التقنية في مباريات البطولة الاحترافية.
فهل سيكون الديربي البيضاوي المقبل بتقنية الفار لتفادي الأخطاء التحكيمية؟.
