العربي مويسا بنموسى من أساطير الرياضة المغربية في سنوات السبعينيات الذين رفعوا الراية الوطنية مع المنتخب الوطني لكرة القدم الى جانب أساطير كبار مثل فراس، علال ، الهزاز، ليمان، الزهراوي، بابا، بيتشو. كما يعتبر السي العربي من الرياضيين القلائل الذين مارسوا رياضتين في نفس الزمن، بحيث بالإضافة لممارسته لكرة القدم كان العربي مويسا عميدا للمنتخب الوطني لكرة اليد، وكان من مؤسسي الوداد البيضاوي للعبة.
يتحدث العربي بنموسى في حواره مع موقع فبراير عن بدايته مساره الكروي المتميز، الذي انطلق مع فريق المغرب الفاسي، بعدما كان لاعبا لكرة اليد بحيث أصر مسؤولو الماص على ان يلعب معهم كرة القدم، بالرغم من رفضه في البداية لكونه كان يفضل كرة اليد، لكن الهداف مويسا تحول الى أسطورة في عالم الرياضة بعد ان حطم رقما قياسيا في تاريخ ممارسة كرة القدم بحيث لعب فقط 6 ساعات في أربع مباريات فقط مع الماص لينتقل للمنتخب الوطني الأول.
وقد كانت بداية العربي مويسا الكروية معجزة، لكونه أصبح من نجوم الماص والبطولة الوطنية ويعتبر اول لاعب محلي وقع عقدا كرويا إحترافيا مع المغرب الفاسي الذي خاض معه نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي
