يعيش فريق النادي المكناسي الذي كان يضرب به المثل في تسعينيات القرن الماضي أزمة كبيرة، بسبب تهرب المسؤولين من تسوية مشاكل النادي وعجز اللجنة المؤقتة التي تم احداثها عن ايجاد حلول ناجعة.
وأفادت مصادر ان لاعبي النادي المكناسي دخلوا في اضراب مفتوح منذ عدة أيام بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم منذ أشهر، كما زادت استقالة المدرب من تأزيم الوضع الذي يعيشه الفريق، الى جانب اختفاء أعضاء اللجنة المؤقتة الذين وعدوا اللاعبين بحل المشاكل.
وأوضحت ان أزمة “الكوديم” تفاقمت كثيرا بسبب تدخل العمالة والجامعة حيث تم تعيين لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الفريق واخراجه من الأزمة، لكن يتضح ان لا شيء حصل بل تضاعف المشاكل اكثر وأصبح الفريق في نفق مظلم.
وتابعت المصادر ان المكتب المديري للنادي المسؤول عن جميع الفروع، لا يهتم بالمشاكل التي يتخبط فيها فريق كرة القدم رغم تقديمه لوعود بمساعدة اللجنة المؤقتة، حتى تتمكن من تسوية بعض المشاكل العالقة.
