تسود حالة من الغضب والتوتر وسط ساكنة، مدينة القنيطرة، بسبب أزمة النقل التي تعاني منها المدينة، بعد فسخ العقد مع الشركة التي كان مفوضا لها تدبير قطاع النقل العمومي بالمدينة.
وفي هذا السياق، استنكر حزب الاستقلال بمدينة القنيطرة، ما وقع فجر يوم الأحد 22 دجنبر الجاري، حين عمدت شركة “الكرامة” التي لم تصن كرامة المواطنين إلى تهريب حافلاتها خارج مدينة القنيطرة دون أدنى اعتبار لمصالح الساكنة.
وحمل حزب “نزار براكة” كامل المسؤولية للمجلس البلدي لما آلت إليه خدمات النقل الحضري من التردي بسبب سوء تدبير ملف النقل بالمدينة. كما حمل كذلك المسؤولية لشركة الكرامة بسبب الأضرار التي لحقت مصالح الساكنة بشكل عام ومصالح التلاميذ والطلبة والعمال والمستخدمين بشكل خاص.
وسجل الحزب في بلاغ توصل “فبراير” بنسخة منه ” بقلق كبير انعكاسات هذا الإجراء اللامسؤول على الكثير من الأسر في المدينة والتي كان أربابها عمالا في هذه الشركة، وأصبحوا بين عشية وضحاها من العاطلين عن العمل.
ودعا الحزب “السلطات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة لإيجاد الحل السريع والناجع بدل الحلول الترقيعية التي تزيد من تأزم الوضع، وتعمق المشاكل الاجتماعية للعاملين في هذا القطاع.
