أكد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، على أنه يتابع الهجوم الخطير على الحق في الرأي وحرية التعبير، الذي تكفله المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، والدستور الجديد.
واستنكر رفاق الغالي، في بيان تتوفر “فبراير” على نظير منه، متابعة منتقدي الأحكام ضد نشطاء حراك الريف، في الوقت التي أدانتها عموم الحركة الحقوقية والديمقراطية بالمغرب والخارج، واعتبرتها أحكاما جائرة وغير منصفة.
كما عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن شجبها لاعتقال والمتابعة التي تعرض لها الصحفي عمر الراضي، ويطالب بالإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط وجعل حد لمتابعته، معبرة عن تضامنها اللامشروط معه ومع كل ضحايا هجوم الدولة ضد الممارسين لحقهم المكفول دستورا وقانونا ومواثيقا في التعبير والانتقاد.
وحملت الجمعية، الجهات المسؤولة عن اعتقاله، كل التداعيات الصحية التي يمكن أن تتفاقم جراء معاناته من ضيق في التنفس، مستنكرة الهجوم الممنهج ضد حرية الرأي والتعبير وتواتر حالات سلب الحرية بالاعتقال التعسفي للممارسيها من صحفيين ومدونين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعتهم بفصول من القانون الجنائي.
كما أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بـ”الحكم الجائر بنفس اليوم والقاضي بأربع سنوات سجنا نافذا في حق اليتوبور محمد السكاكي المعروف بمول الكاسكيطة، مستهجنة استغلال الدولة للقضاء وتوظيفه في الانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهاتها وسياساتها.
