قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، إن الحكومة سنت مجموعة من التدابير للنهوض بوضعية المسنين في المغرب”.
وأضاف المصلي في تعقيبها على أسئلة النواب البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين 6 يناير، أن “الأشخاص المسنين لا يمكن اعتبارهم دائما مصدر هشاشة وفقر بل هم مصدر الخبرة ونقل المعارف بين الأجيال ونقل القيم الإيجابية والتقاليد العريقة في المجتمعات”.
وتابعت المصلي أن “المجتمع المغربي لا يزال معتزا بقيمه وبتقديره لقيمة الأشخاص المسننين”، مشيرة إلى أن “السياسة العمومية المرتبطة بالمسنين في مراحلها الأخيرة عبر توسيع التشارك والتشاور مع كل المؤسسات والجمعيات”، مضيفة أنه “سيتم إطلاق نظام مراكز الإيواء ومراكز الرعاية الاجتماعية”.
وشددت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، على أنه “لأول صدر تقرير وطني حول الأشخاص المسنين في بلادنا بمقاربة ثلاثية تضم قطاعات حكومية وخبراء وباحثين ومجتمع مدني”.
كما أكدت جميلة المصلي، على أن “الأشخاص المسنين في بلادنا لا ينبغي أن ننظر فيهم أنهم أشخاص عندهم هشاشة وصعوبة ولكن يمكن استثمار قدراتهم في العمل الجمعوي والتطوعي وفي مجالات أخرى”.