قال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي في حوار مع « فبراير »، إن سبب رفضهم للجلوس مع لجنة النموذج التنموي الجديد، هو كون هذه اللجنة كباقي اللجان لا تحظى بدعم شعبي، وغير منبثقة عن المجتمع، مردفا أن الدولة تمرر في آخر المطاف ما تراه هي دون الأخذ بالاعتبار القرارات الواردة عن المجتمع وذوي الحق.
وأردف البراهمة، أن اللجنة قفزت عن المجتمع، علما أن المجتمع به أحزاب سياسية ومجتمع مدني وحركة نقابية مناضلة وحركة حقوقية، والحركة الأمازيغية والنسائية والشبابية، حيث رأى أنه كان من المفروض تشكيل لجينات منبثقة عن هذه المنظمات المجتمعية.
وسجل البراهمة أن لجنة النموذج التنموي الجديد تشكلت في سياق محكوم بالنظرة البوليسية السائدة لدى الدولة، وهو ما تترجمه الاعتقالات التي عرفتها صفوف الشباب المعبرين عن آرائهم ونشطاء الحراك، وهو ما اعتبره البراهمة تغييب المساحة الحقيقية للانتقال ديمقراطي في ظل حرية الرأي.