خرج فصيل الرجاء “الكرين بويز” ببلاغ يوضح فيه قضية “تيفو الديمقراطية” الذي رفع الأنصار في ملعب رادس بنوتس، ردا على استفزازات الصحفي لينو باكو التي اتهمت الجماهير بتوجيه “التيفو” ضد الدولة المغربية.
وقال بيان “الكرين بويز” ان رفع التيفو في ملعب رادس جاء بعدما منعتهم السلطات في الدار البيضاء، من رفع التيفو في مباراة الذهاب أمام الترجي، “فالطلعة الخاصة بمباراة الأمس كانت مبرمجة للقاء الذهاب؛ وللأسف قوبلنا برفض جائر مبتغاه طمس حريتنا في التعبير”.
وأوضح الفصيل ان التيفو يذكر بقضية اللاعب البرازيلي مع كورينثاينز، والذي ناضل من أجل تحقيق الديمقراطية في كرة القدم وقال”سقراطيس بل كان يحارب لأجل تحقيق الديموقراطية في كرة القدم وحاول أن يطبقها في ناديه كورينثيانز ويتسيد نفسه بنفسه بعيدا عن التدخلات السياسية والحكم العسكري في كرة القدم، والذي كان يتجلى في توجيه القرارات الكروية لمصالح خارجة عن إطار الملعب”.
وتحدث إلتراس “الكرين بويز عن واقعة ملعب رادس سنة 99 في دوري أبطال افريقيا، قائلا ” ما حصل للرجاء سنة 99 أمام فريق الترجي التونسي كان موعد مع الديقراطية كرة القدم، عندما واجه النادي في رمضان لاعبي الترجي والحكم والجمهور، وتعرض عميده جريندو للطرد، “حيث سعى التردي لإحراز اللقب بشتى الطرق غير الشرعية.. لكن العدالة الكروية تحققت في أخر المطاف فانتر الرجاء رغم كل الظروف البعيدة تماما عن كرة القدم”.
واعتبر الفصيل ان كرة القدم بمثابة فضاء للديمقراطية الرياضية فوق المستطيل الأخضر، ان “هذا بالتدقيق ماجاء في الرسالة المرافقة للتيفو، حيث أنه بمجرد ما تبدأ الكرة في اللّولبة داخل الميدان وكأن كل المؤثرات الخارجية تنتفي لتصير الكرة المتحكم الوحيد في النتيجة النهائية”.