صادق المجلس الجماعي لآسفي خلال أشغال دورته العادية لشهر فبراير الجاري، بالإجماع على مشاريع ذات طابع اجتماعي وتنموي.
وهكذا، صادق المجلس المنعقد تحت رئاسة عبد الجليل لبداوي، على اتفاقية لإنجاز محطة معالجة المياه العادمة بين جماعة آسفي والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وبين المجمع الشريف للفوسفاط، واتفاقية لتمويل المطرح الجديد برسم سنة 2020.
كما صادق على قرارات لتصفيف مجموعة من الطرقات بالجماعة وتعديل مقرر جماعي يقضي بالموافقة على قرار التصفيف للطرق الرابطة بين طريق مراكش ومستشفى الشيخ زايد، ووافق على قرارات أخرى تهم تصفيف أحياء سيدي بوزيد المصادق عليها في إطار تصاميم إعادة الهيكلة. وتميزت أشغال هذه الدورة أيضا، بالمصادقة على مشروع اتفاقية بين الجماعة وودادية “السمكة الذهبية” بخصوص استغلال حديقة “جنان فسيان”، وبالموافقة على عريضة خاصة بإعادة تهيئة وإحداث مراحيض عمومية.
وبالمناسبة، أكد لبداوي، على أهمية هذه المشاريع المندرجة في إطار تعبئة الإمكانات الاقتصادية والبشرية، باعتبارها شرطا قبليا لبلوغ أهداف التنمية المستدامة على صعيد مدينة آسفي وتجاوز النقائص التي تعاني منها بعض المجالات الحيوية.
وأشار إلى أن “التنمية المحلية، رغم تطورها الملحوظ، ظلت بعيدة عن توظيف إمكانياتها كليا”، داعيا إلى تركيز الجهود على ثلاث مستويات تشمل النهوض بالأوضاع السوسيو-اقتصادية للساكنة واستقطاب المستثمرين وتطوير البنيات التحتية. من جهة أخرى، أكدت مداخلات المستشارين الجماعيين أن معالجة القطاعات الاجتماعية بمدينة آسفي، اتسمت بتغييرات ملحوظة، إذ شهدت الملفات الأساسية قطيعة ثلاثية الأبعاد سواء على مستوى التشخيص أو معالجة الاختلالات أو في نوعية وحجم الموارد المالية المرصودة للبرامج التنموية.
