أقدم رئيس جماعة علال التازي إقليم القنيطرة، الثلاثاء على طرد موظف عرضي بجماعته، يعاني إعاقة بدنية وأزمة صحية، لأنه عبر عن رأيه وموقفه السياسي.
وعبر محمد لعرايشي الموظف المطرود، في تصريحه لـ “فبراير”، عن إحساسه بالاحتقار جراء قرار الطرد من طرف رئيس الجماعة، حيث أكد أن طرده التعسفي جاء نتيجة لترشحه لمنصب الكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية، حيث وقف على خروقات التصويت وطعن في المؤتمر الشيء الذي لم يعجب الرئيس، وبعد مد وجزر بينهما يضيف لعرايشي، سحب طعنه مخافة انقطاع رزقه من الجماعة.
وأضاف لعرايشي أنه بعد ذلك قرر الانسحاب والانتماء لحزب آخر رآه أكثر تنظيما وهو حزب العدالة والتنمية، ليصطدم برد من رئيس الجماعة الاستقلالي الذي قرر طرده بدون تعويض.
وسجل لعرايشي أنه منذ التحاقه بوظيفته بجماعة علال التازي ورغم حالته الصحية، قام بعمله بجد ونشاط على غرار باقي الموظفين، لكنه لم يتلقى مستحاقته لستة أشهر تلاها الطرد دون تعويض.
وقال لعرايشي في ذات التصريح، إن تعيينه جاء بناء على مطالبته لمدة 5 سنوات بـ”كيوسك” ينفق من خلاله على عائلته لأنه مقعد، ليقرر رئيس الجماعة تعيينه كموظف عرضي، بحضور كل من رئيس الجماعة ورئيس دائرة سوق ثلاثاء الغرب، وقائد سيدي علال التازي.