رفضت المنظمة الديمقراطية للشغل جهة طنجة تطوان الحسيمة-جهة الشرق والمنظمة الديمقراطية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، قتل مدن الشمال والشرق، بسبب إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر من جهة ومدن الناظور والفنيدق والمضيق وتطوان ومارتيل، كما رفضت إغلاق الحدود التجارية مع المدينتين السليبتين سبتة ومليلية من جهة ثانية دون حلول و بدائل حقيقية على أرض الواقع.
وعبرت المنظمتين في بلاغ مشترك، عن استغرابهم من طريقة الارتجال والتسرع في اتخاذ الحكومة لمثل هذه القرارات التي لها آثار اجتماعية كبيرة على الأسر والساكنة المعنية، دون التفكير في إرساء وخلق بدائل اقتصادية بالجهتين من خلال إنجاز مشاريع محلية مذرة للدخل، ومناطق صناعية ومناطق حرة، واستثمارات لتشغيل الشباب، تعويضا لساكنة الجهتين وحفاظا على مناصب الشغل والمستوى المعيشي للسكان.
ودعت المنظمتين الحكومة إلى الإسراع بتعويض المتضررين في انتظار وتسريع وثيرة الاستثمارات في اطار خلق مناطق حرة، بدل ترك الكساد وإغلاق المحلات التجارية وتوسيع قاعدة العاطلين
