الرئيسية / حوارات / فيراشين: منع رفع علم الجزائر حادث معزول والعدل والاحسان خط أحمر

فيراشين: منع رفع علم الجزائر حادث معزول والعدل والاحسان خط أحمر

حوارات سياسة
مهداوي فاروق 25 فبراير 2020 - 22:42
A+ / A-

أثار منع عضو في لجنة التنظيم لمسيرة الجبهة الاجتماعية المغربية، التي تم تنظيمها يوم الاحد 23 فبراير الجاري، من رفع العلم الوطني الجزائري، من طرف مجموعة من الحاضرين، جدلا واسعا في الأوساط السياسية.

هذا المنع اعتبره بعض المتتبعين، أنه تعبير عن موقف صريح من التنظيمات المشكلة للجبهة، تجاه الحراك الجزائري، في حين برر رافعوا العلم في المسيرة، بتخليد الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الجزائري، وتزكية لموقف الشعب المغربي، المتمثل في دعم جميع الشعوب المضطهدة، على حد تعبيرهم.

في هذا الصدد، استضافت “فبراير”، يوسف فيراشين، المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية المغربية، للبحث في الأسباب والدواعي الحقيقية وراء منع رفع العلم الجزائري.

أستاذ فيراشين، ما الدواعي وراء منع رفع العلم الجزائري؟ وهل هذا موقف خاص بالجبهة؟

في البداية شكرا لموقع “فبراير” على الاستضافة، بخصوص حادث منع رفع العلم الجزائري، هو حادث معزول، بمبادرة من أحد أعضاء لجنة التنظيم.

وبخصوص التنظيمات المشكلة للجبهة فكلها قد أصدرت بيانات مدعمة للحراك في الجزائر، كما عبرنا عن دعمنا لأي خطوة يتخذها الشعب الجزائري في نضاله ضد نظامه المستبد.

كما أننا عبرنا عن تضمننا ليس فقط مع الحراك الجزائر، بل مع كافة الحراكات التي يشهدها العالم العربي، وهذا من منطلق مبدئي لا غير، والدليل حضور أعلام فلسطين والعراق وسوريا في المسيرة.

هل ستتخذ الجبهة إجراءات في هذا الصدد؟

الامر لا يدعي كل هذا التهويل، فكما قلت هذا حادث معزول، وتم تطويقه في حينه، ولا يجب أن يغطي هذا الحادث عن الأهداف الأساسية التي كانت وراء تأسيس الجبهة.

هل هناك خطوات أخرى ستتخذها الجبهة بعد المسيرة الوطنية؟

المسيرة الوطنية، ما هي إلا بداية لمسار نصالي مستمر في الزمان ومتفرق في المكان، ستجتمع الهيئة التنفيذية للجبهة هذا الأسبوع وسنقرر في الخطوة المقبلة التي سنتبعها.

لدينا مجموعة من الاقتراحات، لكننا لم نحسم بعد في الخطوة المقررة في المستقبل، لأن هذا الامر يخضع للمتابعة اليومية، خصوصا أن مسيرة الاحد أعطت نفس جديد للعمل النضالي للجبهة.

هل تفكرون في فتح نقاش مع جماعة العدل والإحسان للالتحاق بالجبهة؟

حسمنا في هذا الامر خلال الندوة التي نظمتها الجبهة الاجتماعية المغربية الأسبوع الماضي، وقالنا أنا الجبهة منفتحة على الجميع، لكن الخط الفاصل في هذا الانفتاح بيقى حبيس التنظيمات الديمقراطية.

بمعنى أخر، فكل التنظيمات النقابة والسياسية والحقوقية والجمعية الديمقراطية، مرحبا بها في الجبهة الاجتماعية، لكن يبقى الشارع مفتوح للجميع، وأي إطار يريد الالتحاق بنضالات الجبهة مرحبا به.

مقاطعا..هل نفهم من خلال كلامك أن العدل والإحسان تنظيم غير ديمقراطي؟

نحن نسعى إلى ضم التنظيمات المؤمنة بالديمقراطية، إلى الجبهة الاجتماعية المغربية، من أجل تجاوز العقبات المعيقات التي كانت تعترضنا في السابق.

فبالرجوع إلى تقييمنا لحركة 20 فبراير، وكل الحركات الاجتماعية التي انخرطنا فيها سابقا، سجلنا أن أهم النقاط التي جعلتها متعثرة، هو عدم الانسجام بين مكوناتها.

لهذا قلنا التنظيمات الديمقراطية، من أجل أن يكون هناك حد أدنى من الانسجام في الرؤية، والأهداف، وهذا التقييم هو من جعلنا نضمن في الورقة التأسيسية للجبهة الاجتماعية، ضرورة حضور الانسجام بغية ضمان عمل الجبهة للاستمرار في تحقيق أهدافها.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة