دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للهدوء بعد اشتباكات استمرت أياما بين الهندوس والأقلية المسلمة بسبب قانون الجنسية الجديد الذي أقرته حكومته الهندوسية القومية، فيما أوردت الصحف اعتداءات نفذتها مجموعات هندوسية مسلحة ضد المسلمين.
وأوضح مودي أنه شارك في اجتماع لتقييم الوضع في سائر أنحاء العاصمة، مضيفا أن “الشرطة والأجهزة الأخرى تعمل على الأرض”.
أما رئيسة حزب المؤتمر المعارض سونيا غاندي، فدعت إلى استقالة وزير الداخلية أميت شاه المسؤول بشكل مباشر عن فرض القانون والنظام في العاصمة.
واندلعت الاشتباكات بين آلاف يتظاهرون تأييدا أو احتجاجا على قانون الجنسية الجديد الذي يستهدف الأقلية المسلمية بحسب كثير من المراقبين،
واعتُبرت الأحداث الجارية واحدة من أسوأ أعمال العنف الطائفي التي تشهدها العاصمة نيودلهي منذ عقود.
وقال طبيب إن عشرين شخصا قتلوا وأصيب نحو مئتين بجروح في أعمال العنف.
ويعاني كثيرون من إصابات بالرصاص، وسط عمليات نهب وحرق تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للهند.