أعلن عدد من معتقلي حراك جرادة المفرج عنهم، عن عودتهم للاحتجاج يوم السبت 14 مارس الجاري، وذلك تخليدا لذكرى “بداية المواجهات بين الأمن والمتظاهرين”.
وقال المعتقلين في بلاغ لهم توصلت “فبراير” به، إن الدعوة الاحتجاج جاءت “إيمانا منا بعدالة قضيتنا ومشروعية مطالبنا، وكون الطفل المدهوس عبد المولى زعيقر جزء لا يتجزأ من القضية، والذي تسببت قوات الأمن في إعاقته خلال قمع الحراك السلمي بمدينة جرادة يوم 14 مارس 2018، إذ تحل ذكراه يوم السبت المقبل”.
كما أكد المعتقلين السابقين على خلفية حراك جرادة، أنه “أمام عدم تعاطي الجهات المسؤولة بشكل جدي مع مطالب الساكنة، وفي ظل الركود الاقتصادي الذي تعانيه المدينة نؤكد عزمنا على تخليد هذه المحطة النضالية التاريخية وتشبتنا بالمطالب”.