أعلن المركز الوطني لتحاقن الدم في المغرب، عن وجود أزمة في عدد المتبرعين بالدم، في كل ربوع المملكة، تزامنا مع فرض السلطات الصحية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد.
ودَق مدير المركز الوطني لتحاقن الدم محمد بنعجيبة، ناقوس الخطر، مؤكدا في تصريح لـ”فبراير” أن مراكزتحاقن الدم عرفت تراجعا مهولاً في المخزون، منبها إلى أن الوضع لو استمر على هذا النحو سنفقد حياة المرضى.”
وأبرز بنعجيبة، أنه بسبب هذا الفيروس المنتشر الآن، تراجع أعداد المتبرعين بالدم، إذ لم تستقبل مراكز تحاقن الدم في المملكة، خلال هذه الأيام سوى 300 متبرعا، في وقت تحتاج فيه إلى 600 متبرع على الأقل كل يوم، لتفادي الانعكاسات السلبية على حاجة المؤسسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين.
ودعا بنعجيبة كل المغاربة، المتوفرين على تصاريح الخروج من المنزل إما للعمل أو للتبضع استغلال 10 دقائق من وقتهم والذهب للمراكز للتبرع بالدم، لأن هذا العمل النبيل سينقذ مئات الأرواح التي تكون بحاجة للدم في مختلف مستشفيات المملكة”. مشيرا إلى أن “جميع الاحتياطات متخذة من قبل مسؤولي المركز لضمان سلامة المتبرعين وأنه لا مجال للخوف من انتقال العدوى أثناء التبرع بالدم”.